مرحباً، أنا منال، فتاةٌ جميلةٌ، يصفونها بـ”الجسد الناري”، صدري صغير ومنتصب، أمتلك مؤخرةً متوسطةً ذات بروز سطحي واضح، وفخذان ممتلئتان وناعمتان. خصري نحيل ومشدود. عندما أرتدي التنورة القصيرة، يصبح جسدي مغريًا للغاية، لذلك أتعمد ارتدائها، مما يجعلني أسمع كلام الشباب وغزلهم الذي يملأني فرحاً. تقدم لخطبتي كثيرون، حتى وافق أهلي على شاب وسيم من عائلة مرموقة. كان عمري حينها اثنان وعشرون عاماً، بينما كان عمره ثلاثون عاماً، ويعمل بالتجارة الحرة. بعد الزواج، علمت أن زوجي يعشق القمار والسهر خارج المنزل. بعد ثلاثة أشهر من زواجنا، اكتشفت أنه مزاجي “عشرة”؛ أي أنه ما أن يُعجب بشيء حتى يسعى إليه مهما كلفه الأمر. المال متوفر لديه، وكذلك الشباب والحيوية، ويسعى وراء نزواته. زواجه مني لم يكن إلا نزوة، وما أن حصل عليها حتى فترت علاقته بي، واكتفى بثلاثة أشهر وعاد إلى عاداته: الشرب، لعب القمار، السهر، والمبيت خارج البيت، حتى لأيام أحياناً. اشتكيت حالي لأمي التي طلبت مني الصبر، طالما أن كل احتياجاتي متوفرة؛ أسكن في شقة فسيحة في عمارة راقية، والمال وفير. لكن الفراغ كان يقتلني. زوجي لا يرضى بذهابي لزيارة أهلي إلا بصعوبة، بحجة الخوف عليّ لشدة جمالي. استمرت هذه الحال لمدة سنة تقريباً، ولم نرزق بطفل، فهو يرفض مراجعة الأطباء، ويردد دائماً أن الوقت مبكر.
في أحد الأيام، انقطعت الكهرباء عن شقتنا فقط. ولأن عمارتنا تحتوي على أربع شقق، كان لا بد من البحث عن السبب. ارتديت ملابسي وخرجت، وكانت الساعة حوالي الثامنة مساءً. عند وصولي إلى المصعد، رأيت شاباً وسيماً يخرج منه. سلم عليّ بحياء، وكان متجهًا إلى شقة الجيران المقابلة لشقتنا. سألته محتارة عن مكان مصلح كهرباء. استفسر عن السبب، فأخبرته. فقال: “انتظريني لحظات لأجلب جهاز الفحص”. وبالفعل، جاء لفحص الكهرباء. استأذن للدخول إلى شقتنا قائلاً: “لست مصلحًا، ولكن لدي بعض المعلومات التي قد تساعد في حل المشكلة”. شكرته، وبدأ الفحص من الشقة نزولاً إلى مقابس الكهرباء في مدخل العمارة. وجد سلكاً تالفاً، فأسرع بإحضار قطعة غيار ليستبدلها. استغرق الأمر ساعة تقريباً لتعود الكهرباء. أثناء عمله، علمت أنه يعيش وحيداً، فهو طالب في كلية الهندسة، ومن عائلة غنية تسكن في الأرياف. بعد أن صعدنا سوياً، أعطاني رقم هاتفه عند باب الشقة لأطلبه عند الحاجة. شكرته كثيراً وعدت إلى شقتي. قتلت الفراغ بمشاهدة الفضائيات التي سئمت من كثرة مشاهدتها.
بعد يومين، وفي الصباح، وعند استلامي لمستلزمات التسوق المنزلية الأسبوعية، التي تصلني إلى باب الشقة في مواعيد محددة، وعندما فتحت الباب، رأيت جاري، (أحمد) -هذا اسمه- يهم بالخروج من شقته، فتوقف للسلام والسؤال عني. كان شكله جميلاً، أشقر، مفتول العضلات، بشرته بيضاء، كشف الصباح عن بهاء طلعته ولطف لسانه الرقيق. كنت حينها أرتدي روب النوم. كان هو مطرقاً بنظره، خجلاً مني، رغم أنه في الثامنة والعشرين من عمره. قصد المصعد، بينما كانت عيني تتابعان خطواته. بقيت طوال النهار أفكر فيه. أحياناً، كنت أتوهم سماع خطواته، فأسرع لفتح الباب، ظناً مني أنه هو القادم، فلا أجد أحداً، رغم أن شقتينا في الطابق الثاني، وهذا يعني أنه لا يصعد إلا السكان أو زوارهم. ولكنني، لشدة لهفتي لرؤيته، كنت أتوهم سماع ذلك.
في اليوم التالي، وفي الساعة السادسة عصراً، لم أستطع منع نفسي. فكرت بحيلة، واتصلت به على هاتفه. يبدو أنه كان نائماً، فاعتذرت منه ورجوته أن يتأكد من سلك الكهرباء، لأنها متذبذبة. خفت أن يتكرر ما حدث. قال: “سأجهز نفسي للفحص مجدداً”. وما هي إلا دقائق حتى طرق الباب، ففتحت له. كنت أرتدي تنورة قصيرة وقميصاً ضيقاً بدون حمالة صدر، وتعطرت بعطر فواح. انبهر في البداية، وتدارك نفسه. بدأ الفحص، بينما كانت يداه ترتعشان. تعمدت الاقتراب منه بحجة متابعة الفحص. كان يحشر جسده بعيداً عني، متجنباً التلامس. ضحكت في داخلي، فقد راقني ذلك. نزل لإكمال الفحص في مدخل العمارة، وعاد ليقول: “كل شيء على ما يرام، وأنا موجود في أي وقت لخدمتك”.
في الساعة العاشرة ليلاً، قررت محادثته هاتفياً. بالفعل تم ذلك. شكرته أولاً، ثم بدأت أسأله عن دراسته وعائلته. لم نشعر بالوقت، فنظرت إلى الساعة، فإذا هي الواحدة بعد منتصف الليل. تحولت أحاديثنا إلى غزل بسيط. توادعنا على أن نبقى على اتصال. في الثانية بعد منتصف الليل، ولأني أعرف أن زوجي لن يعود قبل الغد، ولأن النوم قد فارقني، عاودت الاتصال به. كان سهرانًا يذاكر. فاجأته بقولي: “ألا ترغب بفنجان قهوة يساعدك على القراءة؟” تلعثم وأجاب: “نعم”. فقلت له: “دقائق وتكون القهوة عندك”. أسرعت لعمل القهوة، بعد أن ارتديت ثوب نوم أبيض خفيف يبين مفاتن جسدي. تعمدت ألا أرتدي حمالة صدر أو ملابس داخلية، وارتديت فوق الثوب روباً أبيض لامعاً. ذهبت بصينية القهوة، وطرق الباب. فتحه فوراً، وكأنه كان يقف خلف الباب. سألته: “لماذا؟” فقال: “خشيت أن يراك أحد، ولم أردك أن تقفي طويلاً أمام الباب”. سررت في داخلي لهذا التحسب. جلسنا. قال: “أول مرة أعرف أن الشمس تشرق ليلاً!” ضحكنا. قلت له: “لا تبالغ!” فقال: “بالعكس، لقد ظلمتك بالوصف، فلا يوجد ما يمكن وصف جمالك به”. استمرينا بالحديث. نهضت لأجلس بجواره بعد أن كنا نجلس متقابلين. تعمدت إلصاق كتفي به. أحسست به خلال الحديث يستنشق عبير عطري بعمق، بينما كانت يداه تداعب خصلات شعري المنسدلة على كتفي. شعرت بقشعريرة تسري في جسدي كله. سألته: “ألا تريد أن تريني شقتك؟” قال: “نعم”. نهض. كانت أول غرفة دخلناها هي غرفة نومه، نظيفة ومرتبة. رأيت مجموعة من الكتب. جلست على حافة الفراش أتصفح فيها. جلس بجواري. انحسر الروب عن فخذي، وبان قميص النوم، مبيناً شدة بياض جسدي. كنت أشعر بأنفاسه قرب رقبتي. زادت من حرارتي. كانت أصابعه تداعب شعري ورقبتي. شعرت بخدر في أوصالي. أرخيت جسدي؛ ليطبق ظهري على كتفه. بدأ يمرر شفتيه على أذني ويداعب بلسانه رقبتي من الخلف، بينما كانت يده تمر من خلال الروب لتعتصر ثديي برقة دافئة، جعلتني أدور برقبتي نحوه، لتتلاحم شفاهنا بقبلة لذيذة. خلالها، أمص لسانه تارة، وتارة أخرى يمص لساني وشفتاي. بدأ بنزع الروب، بعد أن تعرى إلا من ملابسه الداخلية. بان من خلفها قضيبه منتفخاً، ينتظر لحظة الانطلاق. تمددنا على السرير. مددت يدي من خلف ملابسه، ولمست قضيبه. ياله من قضيب طويل متين، حجمه ضعف حجم قضيب زوجي تقريباً. عندما بدأت بمداعبة خصيتيه، مد يده لينزع ملابسه وينسل بجسده بين ساقي بعد أن رفع ثوب نومي إلى بطني ليراني عارية. أظهر ذلك اشتعال نار الهيجان فيه. مد يديه إلى ثوب النوم ليمزقه من المنتصف. أصبح جسدي كله أمامه عارياً. سحب ما تبقى من ثوبي من تحت ظهري ورماه بعيداً عن الفراش. بحركة هائجة، وضع قضيبه بين شفتي فرجي وهو يزأر كالأسد عندما ينقض على فريسته. اهتجت وفتحت ساقي الاثنتين إلى أقصاهما، مع رفعهما إلى الأعلى. كان هو يدفع بقضيبه إلى داخل فرجي الذي ترطب بمائه. وصل بعضه إلى نفق طيزي. وفيما هو يدفع بقضيبه داخلي، شعرت بألم خفيف تحول إلى لذة فائقة. وما هي إلا لحظات حتى بدأت أسمع صوت ارتطام خصيتيه بشفتي فرجي، مع كل حركة ولوج سريعة تواترت في مهبلي. تعالى صوتي: “آآآآآآآآه ه ه أأأأيه آآووووه آآآه أأأي أسرع يا أحمد أأأيه آآه” فقد قاربت على بلوغ الرعشة، “أأأأيه أأأأوه”. كنت متلذذة إلى أقصى درجات الانتشاء، أتلوي تحته. لم أصدق أنني حظيت بقضيب منحني اللذة التي لم أشعر بها، رغم أنني متزوجة. بدأ يصب حمم منيه الحار داخل فرجي. بدأ يرتعش من اللذة. (أحمد) أوصلني إلى أوج رعشتي ولذتي الجنسية. بدأت أرتجف تحته من شدة النشوة. طوقني بذراعيه، واحتضن شفتي بشفتاه، فيما كان قضيبه يقذف بآخر دفقاته في مهبلي ورحمي. بعد لحظات، هدأ جسدينا، وغفونا لدقائق. فتحت عيني، لأراه مغمض العينين، منتشياً. قلت له: “هل نمت؟” قال: “لا، بل أحلم فيك”. ضحكت. فتح عينيه، وقال: “أحلم فيك وأنت بجانبي، فأنا لست مصدقاً ما جرى”. قلت له: “وأنا كذلك”. اعتذر عن قذفه منيه في داخلي. قال: “لم أتمالك نفسي”. قلت: “لا يهم”. سأتناول حبوب منع الحمل. كل هذا، وقضيبه لا يزال في فرجي. بدأ بتحريكه ببطء، دخولاً وخروجاً. نظرت إليه متعجبة. قال: “نعم، سأكرر ثانية”. فرحت، واحتضنته بقوة. لم أصدق، بينما كان قد بدأ يدفع قضيبه ويسحبه بوتيرة سريعة، وأنا منتشية. قذفته الأولى لا تزال في داخلي، رغم أن بعض القطرات من منيه الحار قد نزلت من حافة شفر فرجي، تدغدغ النفق المؤدي إلى فتحة طيزي، بالرغم من أن قضيبه المتين قد سد فتحة فرجي بالكامل. بدأت أتلوي تحته فرحة. لا يمكن الحصول على مثل هذه المتعة دائماً. لم آسف على خيانة زوجي، الذي نسيني وانشغل بملذاته. بدأت أسمع حبيبي الأسد يزأر، وأنا الطريدة الفرحانة المنتشية بأحلى “نيكة” تحلم بها امرأة. اقترب حبيبي (أحمد) من القذف في فرجي للمرة الثانية. بالفعل، بدأت أحس بحمم منيه تتوغل في رحمي، ومعها رعشاتي اللذيذة وصيحاتي: “نعم، أكثر، أكثر يا حبيبي، آووه آآآي…” عند الفجر، ودعني حبيبي عند باب شقته. مص شفتي بشدة. دخلت شقتي، مرتدية روب النوم فقط؛ فقد بقي ثوبي مقطعاً في شقة (أحمد). لأرمي بجسدي على سريري، وأغفو على أحلام “نيكة” حبيبي، منتظرة مرة قادمة يشبعني فيها حبيبي من قذراته الحارة، ويعيد النضارة إلى جسدي العطشان.